وادي العين - من السعودية

قبل تناول وجبة الغداء سلكنا طريقاً قد شقت ما بين الجبال



وكم من المجهود الذي بذل في شقه ما بين تلكم الجبال لتصل للوادي الأعلى
والغافات المخطط باللون الأزرق في الخارطة ، إلا أنه قد توقف العمل به
للأسف ولم يبقى إلا الشئ القليل منه فتم إنجاز الأصعب وباق الشئ السهل لم
يكمل وقد ذُكر لي أن سكان تلك المنطقة لم يرضوا وأن تصدعات قد أصاب بيوتهم (
فسبحان الله ) كان بالإمكان تعوضيهم أو الأخذ بمطالبهم وإكمال المشروع ..
وهذه الصور تعطي صورة عن الطريق وما تم شقه




ما بين هذه الجبال تم شق الطريق هنا

















رجعنا وتناولنا الغداء وكم تم إغراقنا بكرم الضيافة ( اللهم بارك لهم في رزقهم وأولادهم )

يتبع
.
.

بعد تناول الغداء أخذنا في جولة لسد قد أقيم على حوالي
المنطقة وكم أعجبني المكان فالظل الظليل وكثافة الأشجار والجو الطيب بروائح
أزهار السدر فجلسنا فيه فترة نتجاذب أطراف الحديث

بعدها واصلنا جولتنا لميدان الرماية





وهناك صار بعض التحدي في إصابة الأهداف

فتم وضع الأهداف على مسافة وكان حالة الجو والطرافة في التعليق أضفت جو من الروعة












فأخذنا الطريق للديار وعلى الرجوع من تلك المنطقة أخذت صورة لروعة المكان تعلقتا في ذهني حتى خروجنا من بهلا



وكأن أشجار النخيل قد تشابكت مودعة على لحظات مغادرة المكان



فصلينا المغرب والعشاء على مسجدٍ بجنب الطريق على رجوعنا ووصلنا للمنازل .

كم أغبط أهل بلدي على كرمهم والبشاشة التي دوم ترتسم على وجوههم الطيبة

تحياتي لكم
وان شاء الله يتجدد القاء بكم مع مكان اخر للسياحة